الهلال الأحمر دربت 32 طبيبًا ومتخصصًا في التخدير لتوجيههم إلى قطاع غزة

اختتمت اليوم الأربعاء الدورة التدريبية لـ32 طبيبا ومتخصصا في التخدير المقامة بالتعاون بين جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومبرة (ديفيد نوت) الخيرية البريطانية وذلك لإعدادهم قبل التوجه إلى قطاع غزة.

وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة إن هذه الدورة التي انطلقت السبت الماضي عملت على إعداد الطواقم الطبية المتطوعة في الجمعية وإكسابهم مهارات التعامل مع المصابين والجرحى في المناطق المنكوبة ولا سيما في قطاع غزة.

وأكد الساير أن هذا التعاون المشترك يصب في خدمة الإنسانية ويمثل روح المجتمع الدولي الإنساني مبينا أن الجمعية ستعمل على توجيه طواقهما في تنفيذ هذه المهمة المشتركة وتقديم كافة المساعدات اللازمة والرعاية الطبية الطارئة.

وأعرب عن امتنانه للسفارة البريطانية لدى دولة الكويت على ما قدمته من دعم لوجستي ومادي ولجهود مبرة (ديفيد نوت) الخيرية والفريق الطبي المشارك في الدورة وعملهم على نقل تجاربهم وخبراتهم مثمنا مبادرة بنك الكويت الوطني في استضافة الدورة.

من جانبها قالت القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى البلاد صني أحمد في تصريح صحفي على هامش الاختتام إن هذه الدورة تمثل صلب قيمنا والتزمنا المشترك في تقديم المساعدات الإنسانية معربة عن أملها بأن تساهم هذه المبادرة في تخفيف المعاناة في قطاع غزة.

وأعربت عن امتنانها لجمعية الهلال الأحمر الكويتي التي شاركت في تمويل وتنظيم الدورة التدريبية التي قدمتها بالتعاون مع مبرة (ديفيد نوت) وإلى بنك الكويت الوطني وكافة الأطباء والمتخصصين الذين شاركوا بالدورة مثمنة جهود الحكومة الكويتية ودعمها المتواصل في المجال الإنساني.

بدورها قالت المؤسس الشريك لمبرة (ديفيد نوت) الدكتورة إيلي نوت إن دولة الكويت تعد مركزا للعمل الإنساني الذي يشكل جزءا أساسيا من سياسيتها مشيدة بتعاونها المثمر مع المبرة.

وأضافت نوت أنه تم خلال الدورة تدريب 22 جراحا إلى جانب عشرة متخصصين في التخدير مشيرة إلى أن الطاقم الطبي المشارك في التدريب اكتسب مهارات طبية لازمة للتعامل مع الحالات في مناطق النزاعات والحروب.

وشددت على ضرورة القيام بمثل هذه المبادرات الإنسانية لتخفيف المعاناة في مناطق الصراعات متطلعة إلى استمرار التعاون مع الكويت على الصعيد الإنساني.